أهمية الدعم النفسي بعد عملية بتر الأطراف
حين يتعرض شخص لحادث أو وضع طبي ينتج عنه بتر أحد الأطراف يجد نفسه في وضع جديد بعد إجراء البتر. يتوقف تفكيره في حياته المستقبلية إلى حد بعيد. بعد مرحلة قبول الواقع الجديد، تستغرق عادة عملية إعادة التأهيل ما يصل إلى عدة أشهر وقد تصل إلى عام أو أكثر، ويفضل البدء مباشرة في العمل على استخدام طرف صناعي مناسب.
ماذا بعد عملية بتر أحد الأطراف؟
تتضمن العوامل التي يمكن أن تؤثر على عملية إعادة التأهيل التغييرات الطارئة على الجزء المتبقي من الطرف المتضرر وزيادة وزن الجسم أو نقصانه ومكان السكن والعمل والأسرة والأصدقاء والبيئة شاملة جميع جوانب الحياة اليومية.
دور الدعم النفسي
تعتبر عملية البتر حدث مؤلم في الحياة، ويترتب عليه الكثير من التغييرات التي تتطلب حشد قوة الإنسان الداخلية للقبول والتأقلم. لذا ينبغي أن يسعى الشخص الذي تعرض إلى عملية البتر إلى الحصول على الدعم النفسي اللازم والذي يصبح ضرورة في هذه المرحلة.
يمكن مناقشة الكثير من الأمور مع الأخصائيين النفسيين، ومن ثم تخفيف الضغط على الشخص. وتلعب الأسرة والأصدقاء الدور الأكبر في الدعم النفسي.
كل فرصة للتعبير عن أثر العملية في نفس المُصاب تساعد في كسب المزيد من القوة لمرحلة جديدة من حياته. فالتعبير عن التحديات النفسية والمخاوف يساهم في تعزيز الشفاء بشكل سريع واستعادة جودة الحياة. قد تؤدي عملية البتر المصحوبة بخوف إلى حدوث اكتئاب. ومن ثم يجب تجنب هذا.