اليوم العالمي للغات الإشارة في 23 سبتمبر
يحتفل العالم اليوم بلغة الإشارة تحت عنوان “إتاحة حقوق لغة الإشارة للجميع”، وترجع أهمية هذا اليوم الذي حددته وأعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 أيلول/سبتمبر بوصفه اليوم الدولي للغات الإشارة من أجل إذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم
وأحتفل في عام 2018 بأول يوم دولي للغات الإشارة تحت شعار: مع لغة الإشارة، الاهتمام يطال الجميع.
وقد أشار قرار الجمعية العامة إلى ضرورة الاستفادة المبكرة من لغة الإشارة والخدمات المقدمة بها، بما في ذلك التعليم الجيد بلغة الإشارة، الذي يعد أمرا حيويا لنمو أبناء فئة الصم ونمائهم ومطلب بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، وبما يضمن العمل مع فئة الصم من باب الأخذ بمبدأ ‘‘لا شيء يخصنا بدوننا“.
وقد اختارت الأمم المتحدة الموضوع الرئيسي لاحتفالية هذا العام 2019 تحت عنوان “إتاحة حقوق لغة الإشارة للجميع” لتعزيز استخدامها وتوسيع مشاركة الأشخاص الصم في الحياة اليومية.
يوجد 72 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب. وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية. وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.
حظ طيب البنات ❤❤