أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة
إن استخدام الوسائل التكنولوجية في حياة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لها الكثير من الإيجابيات التي تعود عليهم بالفائدة سواء أكان ذلك من الناحية النفسية، الاجتماعية، الأكاديمية والاقتصادية.
فقد أثبتت عدة دراسات سواء العربية منها والأجنبية فاعلية الوسائل التعليمية في علاج عدد من المشكلات السلوكية التي قد يواجهها التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها ساهمت في خفض سلوك النشاط الزائد وتحسين بعض السلوكيات المصاحبة له كتشتت الانتباه والاندفاعية وفرط الحركة.
أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم
تتلخص أهمية تكنولوجيا التعليم لهذه الفئة في النقاط التالية:
أولا: تلعب دورا هاما في معالجة الفروق الفردية التي تظهر بوضوح بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم حيث تستطيع تنويع طرق وأساليب التعليم بما يناسب كل المتعلمين، خاصة وأن هناك اختلافا واضحا بينهم من ناحية القدرات.
ثانيا: تفيد في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الأنماط السلوكية المرغوب فيها واكسابهم المفاهيم المعقدة.
ثالثا: تساعدهم في التغلب على الانخفاض في القدرة على التفكير المجرد وذلك بتوفير خبرات حسية مناسبة، كما توفر مثيرات خارجية تعوض الطفل عن ضعف مثيرات الانتباه الداخلية لديه.
رابعا: تلعب دورا هاما في زيادة دافعية وإقبال المتعلمين من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على التعلم و تشويقهم، حيث تركز على أهمية التعزيز في عملية التعليم والتعلم عن طريق التغذية الراجعة.
خامسا: تساعد على زيادة التحصيل وتكوين اتجاهات موجبة للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
سادسا: تساعد على اكساب التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات الأكاديمية اللازمة لتكيفهم مع المجتمع المحيط بهم.
سابعا: تحسين قدراتهم على التواصل، والارتقاء بقدراتهم على الحركة والانتقال من مكان الى آخر.
ثامنا: زيادة فرص العمل المتاحة أمامه بفضل تدريبه ومساعدته على التكيف مع الوظائف المختلفة.
تاسعا: تساعده على تكرار الخبرات وتجعل الاحتكاك بين الطفل ذوي الإعاقة وبين ما يتعلمه احتكاكا مباشرا فعالا والتى يعد مطلبا تربويا تفرضة طبيعة الإعاقة.
عاشرا: تطوير مهاراتهم للحفاظ على سلامتهم الذهنية وتحسين التدابير الطبية المتعلقة بالسيطرة على الأمراض.