01093949192

الدعم

التطور التاريخي الدولي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

التطور التاريخي الدولي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة ١٩٤٨
الذي أكد في المادة الثانية منه على تمتـع جميـع الأفـراد دون تمييـز بـين أي نـوع أو وضع بكافة الحقوق المنصوص عليها ضمن هذا الإعلان.

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة ١٩٦٦
أشار إلى الحق في الحياة ومـا يتصـل بهـا مـن حـق الفـرد فـي سـلامة شخصـه وضمان الأمن الفردي، وكذلك الحق في الحياة وفى إبداء الرأي وحريـة التنقـل وحريـة العقيدة والحق في الاشتراك في الحياة السياسية والحق في تقلد الوظـائف العامـة مـع التأكيـد علـى أن كـل دولـة طـرف فـي هـذا العهـد ملتزمـة بـاحترام وكفالـة كافـة هذه الحقوق لجميع الأفراد الموجودين على إقليمها والداخلين في ولايتهـا دون أي تميز من أي نوع مادة 2. والحـق فـي الصـحة الجسـدية والعقليـة مادة ١٢ وعلـى ضـمان الحـق فـي التربية والتعليم مادة ١٣.

الإعلان الخاص بحقوق المعاقين ذهنياً لسنة ١٩٧١
أكد على أن تضع الدول نصب عينيها ضرورة مساعدة الأشـخاص ذوي الإعاقة الذهنية والعمل على تنمية قدراتهم وتيسـير انـدماجهم مؤكـداً أن لهم نفـس مـا لسـائر البشـر مـن حقـوق مادة ١، وأن لـهم الحـق فـي الرعايـة والعـلاج والتـدريب والتأهيـل والتعلـيم والتوجيــه بمـا يلــزم لتنميــة قدراتـه وطاقاتــه مادة ٢، بالإضــافة إلـى حقــه فــي التمتع بالأمن الإقتصادى وبمستوى معيشي لائق وحقه في العمل مادة 3، ذلـك بجانـب حقه في الإقامة مع أسرته وحقه في التقاضي وحمايته من الاستغلال.

إعلان الأمم المتحدة لحقوق المُعوقين 1975
يعد أول المواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والذي أعطى لهم الحق في التدابير التي تستهدف تمكينه من بلوغ أكبر قدر من الاستقلال الذاتي، ويعد بمثابة الأسـاس الـذي اعتمـدت عليـه أغلـب تشـريعات دول العـالم فـي تكـريس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

السنة الدولية للمُعوقين 1981
في مؤتمر بلجراد الدولي المنعقد عام 1980، إتخذت العديد من القرارات لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة وكان أهمها القرار 8/7 الخاص بتخصيص سنة 1981 لتكون السنة الدولية للمعوقين.

مؤتمرات الأمم المتحدة للمعوقين (1983-1992)
خلال تلك الفترة عقدت الأمم المتحدة مجموعة من المؤتمرات للأشخاص ذوي الإعاقة للإستفادة من التجارب المكتسبة أثناء عقد هذه المؤتمرات، وقد وضعت القواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص للمعوقين بالإستناد إلي التجارب المكتسبة أثناء عقد هذه المؤتمرات (1983-1992).

اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة 1992
تم تحديد الإحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم كل عام في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، وفقا لقرار الجمعية العامة 47/3 من 14 تشرين الأول/أكتوبر 1992، لتعزيز الوعي وحشد الدعم من أجل القضايا الحرجة المتعلقة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتنمية.
كما حددت الأمم المتحدة فيما بعد أياما دولية أخرى لأنواع من الإعاقات بعينها وهي:
21 مارس اليوم الدولي لمتلازمة الداون
2 إبريل اليوم الدولي للتوعية بطيف التوحد

القواعد الدولية للمساواة وتكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة 1993
يتضمن نص القواعد الدولية للمساواة وتكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة عام 1993 اقرار الدول الأطراف أن الفتيات والنساء والرجال ذوي الإعاقة لهم كافة الحقوق وعليهم ذات الواجبات كغيرهم باعتبارهم أفراد في مجتمعاتهم. وإنها مسؤولية الدول في إتخاذ التدابير المناسبة لإزالة أي عوائق أمام ذلك. وينبغي أن يلعب الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم دوراً فعالا كشركاء في هذه العملية ويجب إعطاء أولوية خاصة لبعض الفئات كالنساء والأطفال والمسنين والفقراء والعمال والمهاجرين ومزدوجي أو متعددي الإعاقة والسكان الأصليين والأقليات العرقية.

العقد العربي لذوي الاحتياجات الخاصة 2004 – 2013
أصدرته قمة الجامعة العربية في تونس عام 2004 ليكون نموذجا ارشاديا للدول العربية في وضع استراتيجياتها نحو التزامهم بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وقد ضم عدة اهداف منها:
– تعزيز رؤية الشخص المعوق لنفسه وتثمين قدراته، والعمل على تغيير نظرة المجتمع السلبية نحو الإعاقة.
– إدراج قضية الإعاقة واحتياجات الأشخاص المعوقين على سلم أولويات الحكومات العربية وتوفير الاعتمادات اللازمة لها، بما يكفل تحسين نوعية حياة الأشخاص المعوقين.
– توحيد مصطلحات الإعاقة وتعريفاتها وتصنيفاتها.
– إنشاء قاعدة بيانات شاملة عن الأشخاص المعوقين.
وقد شمل العقد محاور التشريع، الصحة، التعليم، والتأهيل والعمل، التسهيلات والنقل، الإعلام والتوجيه ومحاور متخصصة للطفل والمرأة وكبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة.

الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2006
تعد أول معاهدة شاملة لحقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين، وتشكل الإتفاقية “تحولا مثاليا” في المواقف والنهج تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة. وتعتمد تصنيفا واسعا للأشخاص ذوي الإعاقة وتـُعيد التأكيد علي ضرورة تمتع جميع الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة بجميع أنواعها بجميع الحقوق والحريات الأساسية.
الغرض من الاتفاقية هو تعزيز وحماية وكفالة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة تمتعا كاملا على قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة.
تضم الإتفاقية عدد (50) مادة، من المادة (1) إلى المادة (34) مواد حقوقية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومن المادة (35) إلى المادة (50) مواد إجرائية للجنة المعنية بالأمم المتحدة والدول الأطراف لتنفيذ بنود الإتفاقية وتقديم تقارير دورية عن ذلك.

لقراءة أو تحميل الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من هنا

لقراءة او تحميل مباديء الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من هنا